كانت هناك طفلة صغيرة تدعى أنجيلا، كانت فتاة جميلة ولطيفة. كانت تعيش مع عائلتها في منزل صغير في قرية هادئة. كان لديها حلم واحد فقط، وهو أن يكون لها كلب صغير تلعب معه وتحبه. في يوم من الأيام، قررت أنجيلا أن تخرج في رحلة مغامرة صغيرة في الغابة المجاورة للقرية. لم تكن تعلم أن هذه الرحلة ستغير حياتها إلى الأبد. وأثناء رحلتها، سمعت أنجيلا صوتًا صغيرًا يصدر من بين الأشجار. اقتربت لترى ما هو هذا الصوت، وهناك اكتشفت كلبًا صغيرًا جدا يبكي وحيدًا. لم تتردد أنجيلا في الاقتراب منه وتلطف له، وسمته “روفو”. أخذت أنجيلا روفو إلى المنزل ورعته كطفل صغير. كانوا يلعبون معًا ويستمتعون بالوقت الذي يمرونه معًا. كانت أنجيلا سعيدة جدًا بوجود روفو في حياتها، وأصبح رفيقًا حقيقيًا لها. مرت الأيام وكبر روفو وأصبح كلبًا قويًا وشجاعًا. كان يحمي أنجيلا وعائلتها من أي خطر يواجههم. وكانت أنجيلا ممتنة لهذا الكلب الوفي الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها. وهكذا، انتهت قصة أنجيلا وروفو، فقد أثبتوا أن الصداقة والمحبة يمكن أن تأتي من أشخاص وحيوانات صغيرة لا يمكن أن نتوقعها. وبفضل روفو، اكتشفت أنجيلا قوة العواطف ومدى أهمية الاهتمام بالآخرين. إن قصة أنجيلا وروفو تذكرنا بأننا يجب علينا أن نكون لطفاء ومتعاونين مع الآخرين، سواء كانوا بشرًا أم حيوانات. فالحب والرحمة هما مفتاح السعادة الحقيقية في هذه الحياة.